responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 332

آية الله الحجة الشيخ محمد الباقر آل زائر دهام (1300- 1379 ه-) (1880- 1959 م)

ان للعلم شرفا لا يناله كل أحد أي لا يطاوله وعزا لا يناله كل أحد الا من كتب الله له التوفيق، لم يرد في دين من الأديان السماوية مثل ما ورد في الدين الاسلامي من تعظيم العلم والاشادة برحاله واجلالهم والمتتبع لآيات القرآن الكريم والسنة المطهرة واحاديث الأئمة (ع) يقف على بحر لا نهاية له في تعظيم العلم واهله: كما في قوله تعالى:

(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ومن السنة الشريفة قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (العلماء ورثة الانبياء) (ومداد العلماء أفضل من دم الشهداء) وفي الأثر: من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ومن اراد الدنيا والاخرة فعليه بالعلم)

وقال الامام علي بن أبي طالب (ع) مخاطبا الصحابي الجليل كميل بن زياد: (أنت تحرس المال والعلم يحرسك) والى غير ذلك ما قيل في العلم والعلماء.

امتازت مدينة النجف بانجابها كثيرمن العلماء وأوتوا العلم على درجات، وبيقظتهم وعلومهم رفعوا وحرسوا النجف لا بل العالم الاسلامي ومركزه النجف.

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست