النبي (ص) للفضاء على الدعوة (النبوية الجديدة) الدعوة الأسلامية عندما ذهب الى غار حراء مع الصديق أبو بكر. هو الذي أحرز الأنتصارات على أبطال قريش واليهود مثل عمرو بن ود العامري الذي يعد بألف فارس في معركة الخندق ومرحب بطل خيبر والذي قتله علي بن ابي طالب (ع) في معركة خيبر أحد الحصون المنيعة لليهود وأقتلع بابه التي يفتحها أربعون رجلًا. هو صاحب نهج البلاغة الذي يعد اية كل زمان في البلاغة والموعظة كلامه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق.

هو بطل معركة احد التي حصلت فيها انتكاسة للمسلمين وجاهد كثيراً للحفاظ على حياة الرسول الكريم (ص) بالأشتراك مع كثير من الصحابة والمسلمين. هو الذي شارك في جميع الغزوات والحروب في أيام الرسول (ص) وكان فتى عمره لا يتجاوز السابعة عشرة سنة وتقلد سيف الرسول (ص) وقال عنه النبي (لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار).

هو الذي تربى في بيت النبي (ص) ونهل من علمه وأخلاقة وقال عنه محمد (ص): (أنا مدينة العلم وعلي بابها).

هو أبو الأئمة الأطهار اللذين جعلهم الله رحمة للعالمين الأحد عشر أماماً من بعده وهم من صلبه وأمهم فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص).