responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 212

الحادثة التاسعة: حادثة المولى علي بن محمد المشعشع في سنة 858 ه- اعتزم المولى علي بن محمد المشعشع على تدويخ العراق وانتزاعه من يد المغول فهاجم واسطاً وقاومه اهلها ثم احتلها، وبعد ان تم له ذلك رحل الى الحلة حيث قتل رجالها واحرق المدينة، ونقل اموالها الى البصرة ثم رحل الى المشهد الغروي والحائري وتقول الرواية: ففتحوا له الأبواب ودخلها فأخذ ما تبقى من القناديل والسيوف، ورونق المشاهد جميعها من الطوس، والأعقاب الفضية والستائر والفرش من الزوالي وغير ذلك، ودخل بالفرس الى داخل الضريح وامر بكسر الصندوق واحراقه فكسر وأحرق وقتل اهل المشهدين من السادات وغيرهم ببيوتهم ونقل ابن شلغم في تحفة الأزهار ص 115 ج 3 بأن المولى علياً كان قد سافر الى العراق واحرق الحجر الدائر على قبة الامام علي بن ابي طالب (ع) وجعل القبة الشريفة مطبخاً للطعام الى مدة ستة أشهر.

نعم هذه حوادث وأزمات مرت على مدينة علي بن ابي طالب (ع) ولابد منها والمعجزة هنا ليس في تخريب المدينة وانما في أعادة عمران القبر الشريف بأحسن مما كان عليه سابقاً من جهة ومن جهة اخرى ظهور المخلصين والمحبين الى الأمام وبيان تضحياتهم وتفانيهم في اظهار مقامه العظيم الذي لا مثيل له في العالم نعم ان هذا الضريح العظيم الذي شرف مدينة النجف تتجلى اسمى معانيه في زيارة السلاطين والملوك من مختلف ارجاء الكرة الأرضية للتبرك به وهذه‌

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست