responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 205

فارجعا وتوبا الى الله عن قريب وان كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السبيل باظهاركما الطاعة واسرار المعصية. ولعمري ما كنتما أحق المهاجرين بالتقية والكتمان وان دفعكما هذا الأمر قبل ان تدخلا فيه كان أوسع عليكما من خروجكما منه بعد اقراركما به وقد زعمتما أني قتلت عثمان فبيني وبينكما من تخلف عني وعنكما من أهل المدينة. ثم يلزم كل أمري‌ء بقدر ما أحتمل. فأرجعا ايها الشيخان عن رأيكما فانه الأن أعظم امركما العار من قبل ان يتجمع العار والنار .... والسلام)

وقال (ع): ياتي على الناس زمان لا يبقى فيه من القرآن الا رسمه ومن الأسلام الاأسمه، مساجدهم يومئذ عامرة من البناء، خراب من الهدى، سكانها وعمارها شر أهل الأرض منهم تخرج الفتنة واليهم تأوى الخطيئة يردون من شذ عنها فيها، ويسوقون من تأخر عنها اليها.

للتاريخ ومن التاريخ‌

الحادثة الاولى‌: وهي مدونة بحادثة الغلام الاسود وكانت عام 133 ه-. وهي ان أرسل داود بن علي العباسي غلاماً اسود مفتول العضلات قوي النظرات معروف بالقوة والشقاوة ومعه جماعة من الرجال وقال لهم اكشفوا حقيقة هذا القبر وحسب تعبيره المخبأ الذي يزعم الناس بانه قبر ألأمام علي بن أبي طالب (ع) فحضر العبد الأسود ويسمى بالحجل مع رجاله وحفروا خمسة أمتار فنزل العبد في الحفرة وصاح صيحة عظيمة وأخرجوه من الحفرة وهو يستغيث فاحضروا له بغلًا وحمل ولحمه يتناثر من عضده الأيمن وسائر جسده ومات ولما وقف داود العباسي على هذا الأمر أمر علي بن مصعب بن جابر وعمل على القبر صندوقاً من الخشب وهو أول صندوق وضع‌

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست