بالمرتبة الثانية بعد الصحن الشريف الذي تنفق عليه وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وبعض الابرار الاخيار المحبين للخير من الافاضل والزائرين.

وقد اجرت عائلة آل شنون التعميرات والتطورات والتوسيعات على هذا المقام مما يعجز عنه التعبير وجمعهم بين التراث القديم لاحتفاظ المعالم الإسلامية على روعتها وبين ضخامة البناء الحديث واكساء المقام المقدس هيبة وروعة مما يتواكب مع العمران في الوقت الحاضر تتقدم البناء مساحة كبيرة مطبقة باحدث الوحدات البنائية المسمى بالشتايكر من الاسمنت وتقام عليها الكثير من المناسبات الدينية والفواتح للعوائل النجفية وغيرها ثم ترى واجهة البناء للجامع الشامخ على علو يناهز الستة امتار ونصف والذي يحمل القبة الرابظة فوق البناء بعلو العشرين مترا تقريبا عن سطح الارض محتلة مكانتها في الفضاء (صافي صفا) وقد ارخ البناء الشاعر الشيخ عبد الامير الحسيناوي في الابيات التي سبق ان ذكرناها.

وذلك في عام 1404 ه- الموافق 1983 م.

ثم بعد ان تخترق تلك الساحة الكبيرة التي تقام عليها المناسبات الدينية والفواتح تضع اقدامك داخل الجامع فترى إلى اليمين قاعة المكتبة او استقبال الزائرين وهي قاعة كبيرة ذات بابين والى اليسار ترى صالة كبيرة تحت القبة الشامخة من خلال حاجز زجاجي وهذه الصالة جزء من المساحة التي تقام عليها الفواتح ويفصلها ايضا حاجز