responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المثل العليا في الإسلام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 83

أنفسهم. حيث انسحب عضوان بارزان من المشتركين فيه. وهما سعيد رمضان رئيس الأخوان المسلمين في القدس، والشيخ مصطفى السباعي الذي عقد مؤتمراً صحفياً في المجلس النيابي اللبناني تحدث فيه عن هذا المؤتمر وغاياته وأهدافه الذي كشف عنها الستار بقوله: (كانت غاية المؤتمر انشاء جبهة لمكافحة معسكر معاد للدول الغربية، مما اضطرنا الى السعي بقوة للحيلولة دون توجيه المؤتمر الى مقاومة أي معسكر وخاصة المعسكر الشرقي). ثم أعقب كلامه هذا بقوله: (وقد جرت مناورات ومؤتمرات لتزوير قرارات المؤتمر في غفلة عن الأعضاء. وقد دفعتنا هذه المحاولات الى الاحتجاج والتهديد ومن ثم الى مراقبة القرارات بدقة خوفاً من التزوير وقد جعلنا أنفسنا رقباء للحيلولة دون ذلك).

وقد اضطر اعضاء ودعاة المؤتمر ال ابقاء القرارات سرية أثر الفشل الذي مني، والحملة التي تعرض اليها، وخاصة فكرة تحويل القوى الروحية في الأديان، وتكتيلها للوقوف في وجه دول تعادي الدول الغربية، والتستر بالقيم الروحية لإخفاء نوايا لا يعرفها الا الله تعالى والراسخون في السياسية الاستعمارية.

هذا ما كان من أمر المؤتمر ونهايته الفاشلة، أما من جهة كتابكم ورسالتكم الموفقة، فقد تناولته الصحف في كثير من العرض والتعليق والتأييد، بعناوين بارزة، ومقتطفات مناسبة.

* علقت (الهدف) على ما تضمنه الكتاب واستعرضت الأثر الذي تركه تحت عنوان (الامام كاشف الغطاء يكشف الغطاء عن مؤتمر بحمدون المسيحي الإسلامي) داخل اطار خاص يلفت النظر. وفي اليوم الثاني اقتطفت منه عدة فقرات مناسبة.

* وتناولته جريدة (التلغراف) في عرض جيد وبأسلوب قوي، وتقديم لبعض فصوله المهمة، وقد أخذ هذا العرض ما لا يقل عن نصف الصفحة بستة أعمدة، ختمته بقول أحد رجال الدين الذين لا يؤمنون بمثل هذه المؤتمرات وهو يضحك مسروراً بملئ فيه: (آل كاشف الغطاء كشف غطاءهم).

* واستوحى عبد الله المشنوق في (بيروت المساء) أثر اطلاعه على الكتاب‌

*

اسم الکتاب : المثل العليا في الإسلام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست