responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المثل العليا في الإسلام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 71

الإطراء منها: الاستقلال وصوت الأهالي والأخبار والزمان والشعب والحساب والوادي في العراق. والعرفان والهدف والتلغراف وبيوت المساء والصرخة في لبنان.

ووردت الى سماحة الامام تحارير كثيرة وبرقيات يبدي أصحابها سرورهم لصدور الكتاب واستحسانهم موقف سماحته المشرف من المستعمرين، واعجابهم ببلاغة بيان سماحته، وأصالة وإصابة الآراء التي أبداها سماحته بصراحة ووضوح.

ونقدم الى القارئ بعض تقاريظ الصحف ونصوص بعض الرسائل الواردة. سوف ننشر البعض الآخر في المستقبل.

في هذا الواقع المرير الذي تتخبط فيه البلاد العربية بعد ضياع فلسطين، توسعت هوة الاستعمار وصارت كل دولة تحاول شراء الضمائر الرخيصة لتستعمر بلادنا بالطرق الخفية.

وحلت أمريكا بعد إنكلترا في هذا المضمار. فعدا محاولاتها الاستعمارية العديدة من سياسية واقتصادية لجأت الآن لاى استعمار جديد فدعت فريقاً من رجال الدين من مسيحيين ومسلمين ال مؤتر عقد في (بحمدون) من أجل بحث القيم الروحية الموحدة بين الديانتين وطرق مجابهة الشيوعية. وقد تلقى سماحة الامام كائف الغطاء دعوة لحضور هذا المؤتمر غير انه اعتذر وفصل اسباب ذلك في كتاب ما لبث ان اخرجته المطبعة حتى انتشر في الالم العربي انتشاراً كبيراً للجرأة والصراحة ومجابهة الواقع التي تظهر ن قراءة هذا الكتاب.

ومهما بالغ الكاتب في إطراء كتابة الامام كاشف الغطاء فان القلم ليعجز عن ايفاء ما امتاز به رده اذ جاء مفصحاً لا يقبل زيادة لمستزيد ووضع النقاط على الحروف بفضحه أسرار المستعمرين وأساليبهم الخداعة.

وخوفاً من ان أضيع وقت القارئ فاني أضع أمامه بعض ما جاء في الكتاب من الحقائق الراهنة.

اسم الکتاب : المثل العليا في الإسلام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست