responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكواكب الدرية المؤلف : كاشف الغطاء، علي    الجزء : 1  صفحة : 9

و (أمسى) نحو أمسيت بالله معتصم، و (صار) نحو صار الجهل ذليلًا، و (أصبح) نحو أصبح زيد كاتباً، و (ليس) نحو ليس زيدُ قائماً، و (ما زال) نحو مازال زيدٌ كريماً، و (ما برح) نحو ما برح بكرُ جالساً، و (ما فتئ) نحو ما فتئ العلم شريفاً، و (ما انفك) نحو ما انفك خالدٌ ذليلًا ويشترط في إعمال هذه الأربعة أن يتقدم عليها نفي أو شبهه كالتي نحو (ولا زال منهلًا بجرعائك القطر)، و (ما دام) نحو أصاحبك ما دام زيد صديقاً. وهذه الأفعال ترفع المبتدأ على أنه اسمٌ لها وتنصب الخبر على أنه خبرٌ لها.

والثاني‌ ما ينصب الاسم ويرفع الخبر (إنّ) نحو إنّ زيداً قائمٌ (وأنّ) نحو بلغني أنّ زيداً فاضلٌ وهما يفيدان التوكيد، و (ليت) ومعناها التمني وهو طلب ما لا طمع في حصوله نحو ليت بكراً حيٌ، و (ل- 2- كن) ومعناها الاستدراك نحو زيداً كريمٌ ل- 2- كنه شجاع، و (لعل) ومعناها الترجي نحو لعل الله يرزقني، (وكأن) ومعناها التشبيه نحو كأن زيداً قمرٌ.

والثالث: ما ينصب المبتدأ والخبر، (ظن) نحو ظننت زيداً عالماً، (وحسب) نحو حسبت بكراً قائماً، (وخال) نحو خلتك كريماً، (وزعم) نحو زعمت المال كثيراً، (ورأى) نحو رأيت العلم عظيماً، (وعلم) نحو علمت الجهل حقيراً، و (وجد) نحو وجدت الصدق حسناً، (واتخذ) نحو اتخذت العلم حبيباً، (وجعل) نحو جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً، (وسمع) نحو سمعت زيداً جالساً فتنصب المبتدأ على أنه مفعولٌ أول وتنصب الخبر على أنه مفعولٌ ثانٍ.

ويسمى القسم الأول الأفعال الناقصة والثاني الحروف المشبهة

بالفعل والثالث أفعال القلوب.

اسم الکتاب : الكواكب الدرية المؤلف : كاشف الغطاء، علي    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست