responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 94

الى غير ذلك.

و امّا ما صدر من الثالث.

فقد كان يولّى شرّاب الخمور كالوليد بن عتبة الّذي دعى فاسقا بقوله تعالى‌ «أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ‌- الآية[1]-» و بقوله تعالى‌ «إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ»[2] و كتب الى عدوّ اللّه عبد اللّه ابن ابى سرح بقتل محمد بن ابى بكر و كان ذلك سبب حصره و قتله.

و منه: ردّ مروان بن الحكم بن ابى العاص طريد رسول اللّه الى المدينة، و كان عثمان قد كلّم الاوّل و الثانى فى ردّه فلم يقبلاه و زجراه، و لمّا ردّه جاء على و طلحة و الزبير و اكابر الصّحابة و خوّفوه من اللّه فلم يسمع.

و انّه كان يؤثر اهل بيته بالاموال حتّى زوّج أربعة انفس من قريش ببناته و دفع إليهم اربع مائة الف دينار من بيت مال المسلمين.

و اعطى مروان بن الحكم مائة الف دينار. و روى الواقدى ثلاث مائة الف دينار، و هى صدقات و ضاعة.

و روى الواقدى أيضا انّ عثمان قسّم اموالا بعثها إليه ابو موسى الاشعرى من البصرة بين اهله و ولده بالصّحاف.[3]

و عنه انّه ضرب أبا ذر مع تقدّمه فى الاسلام و علوّ شأنه عند


[1]. السجدة/ 18

[2]. الحجرات/ 6

[3]. لم توجد

اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست