responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 59

بضعة منّى من آذاها فقد آذانى و من آذانى فقد آذى اللّه‌[1] و قال اللّه تعالى‌ «الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ».[2]

و انّها ولدت بعد المبعث بخمس سنين. و اصطفاها ربّها بعد ابيها بنحو اربعين يوما. و اوصت الى عليّ بان تدفن ليلا، و ان لا يصلّيا عليها. و ماتت و هى ساخطة عليهما.

و اما التسعة المعصومين من ذرية الحسين عليه السّلام:

فاوّلهم: الامام على بن الحسين عليه السّلام‌

زين العابدين و السّاجدين، الّذي انتهى إليه العلم و الزهد و العبادة كما لا يخفى على مسلم، ولد بالمدينة يوم الاحد خامس شعبان سنة ثمان و ثلاثين. و اصطفاه اللّه بالمدينة يوم السبت ثانى عشر محرم سنة خمس و تسعين، عن سبع و خمسين سنة. و أمّه شاه زنان بنت شيرويه ابن كسرى، و قيل بنت يزدجرد.

الثانى: الامام (ولده) محمد الباقر عليه السّلام‌

(الباقر) لعلم الدّين سمّى بباقر العلم لاتّساع علمه و انتشار خبره. و اخبر النّبي صلّى اللّه عليه و آله جابر الانصارى (ره) انّه سيدركه و انّ اسمه‌


[1]. الصحيح البخارى: 2/ 206- الامامة و السياسة: 1/ 20

[2]. الاحزاب/ 57( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ- الآية-)

اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست