responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصولة الجعفرية في الرد على اللمعة البهية - الطبعة الاولـى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 76

ويؤيد هذا ما يرويه الحسن البصري، ان عليا (كرم الله وجهه) قال لو كان عندي عهد من النبي (صلى الله عليه وسلم) ما تركت اخا بني تميم بن مرة وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلهما بيدي ولو لم اجد الابردتي. وهذا دليل على انه لم يسكت تقية ولقد أحسن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) حيث قال لبعض الشيعة لو كان الامر كما تقولون ان النبي (صلى الله عليه وسلم) اختار علياً لهذا الامر والقيام على الناس بعده فان عليا اعظم الناس خطيئة وجرماً اذ ترك امر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان يقوم به ويعذر الى الناس فقال له الشيعي ألم يقل النبي (صلى الله عليه وسلم) من كنت مولاه فعلي مولاه فقال: اما والله لو يعني بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الامر والسلطان لافصح بها كما أفصح بالصلاة والزكاة والصيام ولقال أيها الناس انه الولي بعدي فاسمعوا له واطيعوا، أخرجه ابن السمان في الموافقة انتهى.

ومنها كما هو في الرياض النضرة عن الطبري انه لما انتهت معارضة الانصار للمهاجرين باذعانهم بان الخلافة في قريش وكانت مبايعة ابي بكر (رضى الله عنه) قال ابن شهاب: فاجتمع بنو هاشم ورجال من الانصار عند علي في بيت فاطمة (رضي الله عنهما) ومعهم السلاح في طلب الخلافة لعلي (كرم الله وجهه) فلم يجبهم لذلك كما انه لم يلتفت لمجي‌ء ابي سفيان لذلك اخرجه موسى بن عقبة انتهى بالاختصار.

وهذه الروايات الدالة على توفر اسباب القيام بالخلافة لعلي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) ترد وتكذب ما في كتاب ابان بن عياش الشيعي مما يرويه عن سليم بن قيس من انه لما لم يجب على دعوة ابي بكر للمبايعة غضب عمر فاضرم النار في بيت علي واحرقه وفعل كذا وكذا مما افتراه‌

اسم الکتاب : الصولة الجعفرية في الرد على اللمعة البهية - الطبعة الاولـى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست