responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ جعفر الكبير المؤلف : الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء    الجزء : 1  صفحة : 13

الكتاب إسماً للكاتب، ثم حملته أسرة بكاملها عرفوا به" آل كاشف الغطاء"، وانتسب فرع من هذه الأسرة إلى الشيخ جعفر فتسمّوا به وحملوا أسمه وتلقبوا ب- (الجعفري) والشيخ جعفر بحقٍ نبتٌ عراقي أصيل، وغرسٌ عربي أثيل.

وتشتبك هذه الأسرة العربية الكريمة بصلات نسب ووشائج رحم بثلاث عوائل علمية تجمعها أرومة واحدة بل عمومة واحدة هم: آل الشيخ راضي، وآل الخضري، وآل عليوي كما تمتد علاقات الأسرة داخل النجف وخارجها، بل داخل العراق وخارجه، وترتبط معها بروابط المصاهرة والخؤولة.

الولادة

وُلدَ الشيخ جعفر سنة 1156 ه- في مدينة النجف الأشرف مثوى إمام الأئمة وعاصمة العلم والفضيلة، ونشأ في بيت علمٍ سامق وفي كنف والده الشيخ خضر الذي أحسن تربيته، وألقمه مقدمات العلوم الدينية، ولم تتوسع مصادر ترجمته في ذكر تفاصيل نشأته وشبابه، ولكن المظنون أنها لا تختلف كثيراً عن نشأة أترابه من أبناء الأسر العلمية والدينية المعروفة بسمتها الوقور وما تأخذ به نفسها من الشدة والحرج.

شيوخه‌

تتلمذَ الشيخ جعفر لوالده الشيخ خضر حيث درَسَ عليه المقدمات، أما أبرز شيوخه فهم: الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي، والشيخ محمد تقي الدورقي والسيد صادق الفحام الفقيه الشاعر، وكانت رحلته إلى كربلاء وتتلمذه بالشيخ الأصولي" الوحيد البهبهاني" لها الأثر الأكبر في مساره العلمي كما كانت علاقته بالسيد محمد مهدي بحر العلوم وسماعه منه أو حضوره حلقة درسه التي قد لم يستمر طويلًا، لها الأثر الكبير الواضح في حياة الشيخ.

تلاميذه‌

أخذ عن الشيخ الكبير، خلق كثير من العلماء والفقهاء، فلقد أسطف جلوساً تحت منبر درسه الكثير الكثير من الطلبة الذين لمعَ نجمهم بعدئذٍ وحسبُه منهم: الشيخ الجليل محمد حسن صاحب الجواهر، ورأس الأسرة البارزة" آل الجواهري" والتي ثُنيتْ له‌

اسم الکتاب : الشيخ جعفر الكبير المؤلف : الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست