responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 33

الانبساط في اللعنات، و لم يدع الصادق أحداً ممن يجب أن يُلعن إلا لعنه و سماه فأوّل من بدأ بأبي بكر و عمر و عثمان، ثمّ مرّ على الجماعة و لعن الكل.

و للصادق و الباقر على حسب ما ترويه كتب الشيعة دبر كل صلاة مكتوبة لعنات على أربعة من الرجال منهم الأول و الثاني و على أربع من النساء منها عائشة و حفصة. و في التهذيب و الكافي أدعية مأثورة عند زيارة قبر علي أمير المؤمنين و قبور الأئمة صلوات الله عليهم في اللعن على كل الأمة و على العصر الأول، و لله وراء هذا العالم عوالم سبعون ألف عالم في كل عالم سبعون ألف أمة أكثرها من الجن و الإنس و لا هم لهم إلا اللعن على أبي بكر و عمر و عثمان كل هذه في كتب الشيعة.

و أي فائدة حصلت من اللعن إلى اليوم، و أي مصلحة تحدث من اللعن بعد اليوم. و في أصول الكافي أن اللعن و الطعن على أحد حرام يعود على صاحبه، فكيف طعن الشيعة و لعن الشيعة على الأول و الثاني و الثالث و على أكثر الصحابة و أمتي المؤمنين عائشة و حفصة و هما بنص القرآن أهل البيت.

و لا شك في أن اللعن على العصر الأول لا يزيد في قلب اللاعن إلا مرضاً على مرض، و اللاعن في قلبه على المؤمنين مرض كلما لعن زاد اللعن مرضا على مرض لا دواء له و لا زوال.

المسألة الرابعة: في القول بتحريف القرآن‌

بإسقاط كلمات و آيات و تغيير ترتيب الكلمات. و أخبار التحريف مثل أخبار الإمامة متواترة، و للأئمة مثل الباقر و الصادق في كتب الشيعة في تحريف الكتاب أيمان مؤكدة بالغة، و لهم في تكذيب ما ثبت في القرآن و المصاحف على التواتر كلمات شديدة، و الأحرف السبعة و الوجوه العديدة قد أتت في القرآن متواترة، و قد قال فيها الصادق: (كذبوا على الله أعداء الله لكن القرآن نزل على حرف واحد من عند الله الواحد)، يروى الكافي عن الصادق عليه السلام أن القرآن الذي نزل به جبرائيل على محمد سبعة آلاف آية و التي بأيدينا من هذه (6263) فقط و البواقي مخزون عند أهل البيت‌

اسم الکتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست