تكره لنفسك من المكروه والذب عن أموالهم وأعراضهم وغير ذلك من
أحوالهم وحثهم على التخلق بجميع ما ذكرناه من أنواع النصيحة، وتنشيط هممهم إلى
الطاعات، حتى ان المتقين والصالحين والعلماء الأبرار من تبلغ به النصيحة إلى
الإضرار بدنياه[1].
روي عن جرير بن عبد الله
قال: (بايعت النبي (ص) على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم)[2]. وروي (حق
المؤمن على المؤمن ست) فذكر منها (وإذا إستنصحك فانصح له) وروي هذا الحديث من وجوه
أُخَر عن النبي (ص)) قال: (إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصح له)[3].