وصدق في حديثه وأدى الأمانة وحسّن خلقه مع الناس قيل هذا شيعي، فيسرني ذلك، فاتقوا الله وكونوا زيناً، ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كلّ مودة، وادفعوا عنا كلّ قبيح، فإنه ما قيل فينا من حسنٍ فنحن أهله، وما قيل من سوء فما نحن كذلك، لنا حقّ في كتاب الله وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله).

أولاده: ولده الإمام المنتظر الحجة صاحب الزمان إمام العصر أرواحنا له الفداء.

استشهاده: حبس الإمام أبو محمد العسكري (ع) عند علي بن أوتاش، واستشهد مسموماً من المعتمد العباسي يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول من سنة 260 من الهجرة وعمره 28 سنة ودفن في سامراء مع أبيه الإمام علي الهادي (ع).

فضل زيارة الإمامين العسكريين (عليها السلام): فيما ورد من الفضل في زيارة الإمامين أبي الحسن علي بن محمد النقي الهادي وأبي محمد الحسن بن علي الزكي (عليها السلام)، إن الإمام الحسن العسكري (ع) قال: (قبري بسرّ من رأى أمان لأهل الجانبين‌- أي الجن والإنس‌-)، وعن الإمام الرضا (ع): (إن لكل إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وان من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم. فمن زارهم رغبة في زيارته وتصديقاً بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة)

ويضم الحرم مراقد أخر وهي: