وتعرف بالعسكر أيضاً لأن المعتصم لما بناها انتقل العسكر إليها. وفي زمن الإمام الحسن (ع) بن الإمام الهادي (ع) استوطنها كثير من العلماء فأصبحت مركزاً للفقه والاجتهاد والفُتيا، كما أصبحت مقصداً للشيعة. ومقصداً لزوّار الإمامين الطاهرين (عليها السلام) المدفونَين فيها، وفيها سرداب الغيبة الذي غاب فيه الإمام الحجة (عجل الله فرجه) وإليك أضرحة ومقامات المدينة باختصار:

فنزور على الطريق سامراء

سبع الدجيل السيد محمد (رضوان الله عليه)

الأول: سبع الدجيل السيد محمد. هو أبو جعفر بن الإمام الهادي (ع). كان أبو جعفر جليل القدر رفيع المنزلة عالماً عابداً. وكان كثير من الشيعة في زمان أبيه الإمام الهادي (ع) يظنون أنه الإمام بعد أبيه ولما توفاه الله في حياة أبيه نص أبوه على أخيه أبي محمد الحسن العسكري (ع). وسمي بسبع الدجيل لأن العرب الذين يسكنون فيه يلتجئون إليه في الليل فلا يجسر قطاع الطرق عليه.

مرقده: توفي أبو جعفر سنة 252 هجرية. ومرقده في سوار مدينة بلد في الدجيل من توابع سامراء على بعد 66 كيلومتر تقريباً عنها قرب نهر دجلة. يذكر له عدة كرامات، ومعروف عند علمائنا وعند الموالين باب الحوائج إلى الله، وهو عامر بالزوار الآن.

وأما في سامراء: