responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 53

دفينة قم الملقبة بمعصومة قم. ويعرف بين الناس بابن موسى الكاظم وابن باب الحوائج وأخي الرضا.

نشأته وحياته: نشأ القاسم (رضى الله عنه) مع أبيه الإمام موسى الكاظم (ع) وفترتها 24 سنة وكان يحبه حباً شديد وأدخله في وصاياه أو في باب الإشارة والنص على الرضا (ع) وفي حديث عن أبي عمارة بعدما أصر على الإمام الكاظم (ع) في تعيين الإمام من بعده، قال: (يا أبا عمارة أني خرجت فأوصيت إلى ابني علي ولو كان الأمر لي لجعلته في القاسم ابني لحبي له ورأفتي عليه ولكن ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء). وكان الإمام الرضا (ع) هو الموصى بأهل البيت وشيعتهم من قبل أبيه في الفترة التي سجن فيها الإمام الكاظم (ع) بأمر الرشيد والتي بلغت أربع سنين متوالية. وبعد وفاة الكاظم (ع) مرّت على القاسم (رضى الله عنه) مِحَنٌ كثيرة، فعند زيارته إلى بغداد بعد ورود خبر استشهاد الإمام الكاظم (ع) إليه اجتمع عنده جماعة من الشيعة وقد علموا بمجيئه، فعزّوه في أبيه وأخبروه بأن أباه مات مسموماً بأمر هارون الرشيد على يد السندي بن شاهك، ثم قالوا له نبايعك على أن تأخذ بثأر أبيك موسى بن جعفر (ع) من أعدائه فإنّ في بغداد اثنى عشر ألفاً من شيعتكم يفدونكم بأرواحهم، فأبى عليهم ذلك لعلمه بما يجري على آبائه وأجداده من قبل. ولازالوا يُلحّون بأخذ البيعة له، وهو يماطلهم حتى مضى من أخبر هارون الرشيد بذلك‌

اسم الکتاب : الدليل المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست