responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 64

نصه: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابيه، عن النبي (ص) انه قام الى جنب المنبر، فقال الفتنة ههنا الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس (وفيه ايضاً) بسنده عن ابن عمر، انه قال ذكر النبي (ص) اللهم بارك في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا (قالوا) وفي نجدنا، قال (ص) اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا (قالوا) يارسول الله في نجدنا فاظنه قال في الثالثة هناك الزلازل والفتن بها يطلع الشيطان، ومن ذلك ما روي في صحيح أبي مسلم وغيره من الصحاح.

وناهيك صاحب رحلة الحجازية في صحيفة (87) ما نصه في بيان الوهابية وترجمة محمد بن عبد الوهاب وبيان عقيدته الفاسدة، قال الفاضل محمد لبيب البتنوني في رحلته المارة الذكر، طبع مصر سنة (1327) هجرية، كان في سنة (1142) من الهجرة ظهر رجل من عرب بادية الشام ابتدع بدعة جديدة في الدين الاسلامي، وأخذ يذيع عقيدته ولقد تجاوز فيها الحد الذي ذهب اليه احمد بن جنبل بل تغالى في بعض الأمور غلواً كبيراً، واخذ يمر على احياء العرب حياً بعد حي يذيع عقيدته، حتى أتبعه خلق كثير من الناس ومازال يزداد مريدوه (محبوه) ويكثر تابعوه حتى قوي أمره وخافته البادية ولما قربت أشهر الحج أرسل الى شريف مكة الشريف مسعود بن سعيد بن سعد بن زيد (20) رجلًا من قومه ليعرضوا عليه مذهبه، ويستأذنوا له في حج بيت الله الحرام، فأمر بالقبض عليهم وسجنهم وحكم بكفرهم، ففر منهم نفر الى الدرعية وهي اذ ذاك قصر الوهابي واخبروه بما حصل وذكر صاحب الرحلة ايضاً فاستمر مع قومه ممنوعين من الحج الى سنة (1205) وكان اذ ذاك في امارة مكة الشريف (غالب) فأستأذنوه في الحج فابى فقامت لذلك الحرب بينهم ورغماً عن موت محمد بن الوهاب في سنة (1207) فان الحرب مازالت رحاها دائرة بينهم الى سنة (1213) ه- وحصل في انتهائها (15) واقعة كانت الحرب فيها سجالًا إلا في الأخيرة التي تسمى غزوة الخرمة لقد كان النصر للوهابيين، وفي هذه السنة تم الصلح بين الشريف غالب وعبد العزيز بن سعود زعيم الدرعية، الذي كان يقوم بنصرة الوهابي رغبة في اتساع ملكه حتى ضخم وكاد يستولي على أطراف جزيرة العرب بتمامها، وتجددت بهذا الصلح منطقة نفوذ كل من الطرفين وسمح الشريف للوهابيين بالحج في سنة (1214) ه- فحج سعود بن عبد العزيز ومعه خلق كثير، ثم‌

اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست