responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 136

قوموا عني لاينبغي عند نبي تنازع فقالوا ان رسول الله يهجر فذهبوا يعيدون عليه فقال (ص) دعوني فما انا فيه خير مما تدعوني اليه- وقال الامام الغزالي في كتابه (سر العالمين) صحيفة (9) ما نصه ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته أتوني بدوات وبياض لأزيل عنكم اشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي قال عمر دعوا الرجل فانه ليهجر وقيل يهذو انتهى قوله.

قال اهل السير قبض رسول الله (ص) وهوابن (63) سنة فكان مقامه (بمكة) (40) سنة ثم نزل عليه الوحي في تمام الاربعين كما سلف وكان بمكة (عشر سنوات) ثم هاجر الى المدينة وهوابن (53) سنة فاقام بالمدينة (عشر سنوات) وقيل (13) سنة ولما قبض (ص) في شهر ربيع الأول يوم الاثنين.

وروى هشام عن ابيه ان النبي (ص) اقام بمكة بعد البعثة (13) سنة ثم هاجر الى المدينة بعد ان استتر في الغار (3) ايام ودخل المدينة يوم الاثنين (11) ربيع الأول وبقي بها عشر سنين ثم قبض لليلتين بقيتا من صفر سنة (احدى عشر) من الهجرة وهو الأصح والمعول عليه عند الطائفة.

وكانت وفاته في زمن (هرقل ملك الروم) ونقش خاتمه (الشهادتان) وتولى غسله أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) ولما اراد تغسيله استدعى الفضل بن عباس فامره ان يناوله الماء بعد ان عصب عينيه فشق قميصه من قبل جيبه حتى اذا بلغ به الى سرته وتولى غسله وتحنيطه وتكفينه والفضل يناوله الماء فلما فرغ من غسله وتجهيزه تقدم فصلى عليه ثم صلى الناس عشرة عشرة يوم الاثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح ويوم الثلاثاء حتى صلى عليه كبيرهم وصغيرهم ودفن في حجرته المشرفة:

سر كالشمس والقمر في عدد

الائمة الاثنى عشر (ع)

شكراً وحمداً لخالق الوجود (اما بعد) ان الله تبارك وتعالى جعل مصالح العباد في الليل النهار (12) ساعة وجعل الشمس والقمر ايتين يهتدي بهما بالتقدير والتسخير في (اثنى عشر) برجاً وجعل شهور السنة اثنى عشر شهرا فانظر بعين الاعتبار الى أدوار الاقدار كيف‌

اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست