responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 132

والأناث فواحدة وهي السيدة فاطمة (ع) زوج علي (ع).

واما رقية وزينب وام كلثوم (في رواية) او رقية وزينب وهي ام كلثوم على ما هو المشهور فهما ربيبتاه من هالة اخت خديجة (رض) على الاصح المعول عليه عند الاصحاب.

ذكر خلقه صلى الله عليه وآله:

كان (ص) ارجح الناس عقلًا وافضلهم رأياً يكثر الذكر ويقل اللغو دائم البشر مطيل الصمت لين الجانب سهل الخلق والقريب والبعيد والقوي والضعيف عنده في الحق سواء يحب المساكين ولا يحقر فقيراً لفقره ولايهاب ملكاً لملكه وكان يؤلف قلوب اهل الشرف ويؤلف اصحابه ولاينفرهم ويصابر من جالسه ولايحيد عنه حتى يكون الرجل هو المنصرف وما صاحفه احد فيترك يده حتى يكون ذلك الرجل هو الذي يترك يده وكذلك من قاومه لحاجة يقف رسول الله (ص) معه حتى يكون الرجل هو المنصرف وكان يتفقد اصحابه ويسأل الناس عما في الناس ويعتقل الشاة ويحلبها ويخصف النعل ويرقع الثوب ويلبس المخصوف والمرقوع ويعود المريض ويتبع الجنازة ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار وكان يوم خيبر ويوم (قريضة والنضير) على حمار مخطوم بحبل من ليف تحته اكاف من ليف يجلس على الأرض ياكل على الأرض ويجلس بين ظهراني اصحابه فيجيئ الغريب فلا يدري ايهم هو حتى يسال عنه وقد خرج من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير وكان (ص) يعصب على بطنه الحجر من الجوع.

صفاته صلى الله عليه واله‌

اكب الحمار آكل الذراع قابل الهدية محرّم الميتة حامل الهراوة خاتم النبوة.

شجاعته صلى الله عليه واله‌

كان (ص) اشجع الناس قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) كان اذا اشتد البأس اتقينا برسول الله (ص) فكان اقربنا الى العدو.

عدد غزواته صلى الله عليه واله‌

لما كان سبعة اشهر من الهجرة نزل الامين جبرئيل (ع) بقوله تعالى [أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ‌]

اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست