responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 130

وجاء نبينا (ص) ايام دولة الفصاحة والبلاغة وارتفاع اعلامها وعقد الاسواق كعكاظ وذي المجاز للمباراة والتفاخر فيها فجاء (ص) بما لجلج الفصحاء واحصر البلغاء واعجز العرب العرباء عن مباراته ألا هو الكتاب الكريم الذي ينادي منذ (ثلاثة عشر) قرناً ونيفاً على رؤوس الاشهاد (آتوني بعشر سور ثم بسورة ثم بآية من مثله) فاختار فرسان الفصاحة والبلاغة المطاعنه بالبنان على المعارضة باللسان وطرحوا بانفسهم في المهالك عن يأتوا باية مما هنالك فكفى بها معجزة باهرة واية خالدة لو لم يكن له صلى الله عليه وآله سواها لكانت اقوى من سائر معاجز الانبياء (ع) ظهورا واقرب صدوراً وأوفر عدداً واصح سنداً كيف لاوهي معجزة اشتملت على معاجز احصي منها الثمانية الاف معجزة كما هي مسطورة في مضانها على ان معاجزه (ص) قد ملأت الدفاتر وتجاوزت حد التواتر نجتزي‌ء بالاشارة الى نبذة منها فحسب.

فمن معجز افعاله (ص) انشقاق القمر وتسبيح الحصى في كفيه وحنين الجذع اليه ونبع الماء من انامله واطعامه الآف من فخذ شاة.

ومن معجزات اقواله (ص)

اخباره لأمير المؤمنين سلام الله عليه بأنك تجارب المارقين والقاسطين والناكثين اشارة الى حرب الجمل وصفين والخوارج.

واخباره له ايضاً انك تضرب على قرنك وضاربك اشقى من عاقر ناقة صالح واخباره في غير مرة عن مصرع الحسين واصحابه (ع).

وقوله (ص) لسعد بن ابي وقاص في بيتك سخل (اشارة الى ولده عمر بن سعد) يقتل ولدي الحسين (ع) وقوله لعمار بن ياسر (رضى الله عنه) يا عمار تقتلك الفئة الباغية وان اخر يوم من ايامك ضياح من لبن، واجماع الفريقين الشيعة والسنة على صحة هذه الأخبار الكاشفة حجب الغيب ما فيها من الغمز بمن يرتضيه مخالفونا لبرهان قاطع على صحتها وصدورها منه (صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين).

شمائله صلى الله عليه واله‌

قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) كان رسول الله (ص) ليس بالطويل‌

اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست