responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمامة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 91

الإمامية، وتقريب الاستدلال على وجه الاختصار أنّ المراد بالقوم إما أهل السنّة أو الشيعة، والأخير لا يمكن أن يُدّعى لأنّ الإمامية عملوا بحقيقة القرآن وكنهه بالرجوع إلى العترة النبوية، وأخذ معناه منهم فلا يكون محلًا للشكاية، وأمّا أهل السنّة فهم وإن عملوا بظواهر الكتاب لكنهم تركوا تفسير العترة له وراء ظهورهم، فهم الذين اتخذوا هذا القرآن مهجورا.

هذه جملة من الآيات التي تقضي بالإمامة بلا ملاحظة شأن النزول، وإمّا ما دلَّ منها بتلك الملاحظة فهو كثير، وفي روايات الإمامية إنّ ثلث القرآن نزل في شأن أهل البيت ومدحهم، والثلث الثاني في ذم أعدائهم، والثالث في الأحكام والقصص، ولمّا كانت أخبار الشيعة لا أثر لها عند أهل السنّة لذلك لم نتعرض لها ولكن العلامة المجلسي ( (رحمة الله)) وأعلى مقامه في‌ تذكرة الأئمة ذكر جملة من الآيات، وذكر إنّها وردت في حق الأمير (ع) باتفاق أهل السنّة وهي ثلاث مائة آية رقمها على نسق الفهرست فكان المناسب لنا أن نودع جملة منها في هذه الرسالة بطريق الإجمال ليسهل الأمر على من يريد الرجوع إلى تفاسيرها:-

1- إِنمَّا وَليِّكُمُ اللهُ 2- يا أَيُها الرَّسُول بَلِّغ 3- قُلْ تَعالَوا نَدْعُ 4- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ 5- وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ 6- وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلونَ 7- قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلّا اْلمَوَدَّةَ في القُرْبى 8- إِتَّقوا اللهَ وكُونُوا مَعَ الصادِقينَ 9- وَاعْتَصِموا بِحَبِلِ اللهِ جَمِيعاً 10- وَكَفَى اللهُ المُؤمِنِينَ القِتَالَ 11- فَاليَومَ الَّذينَ امَنوا مِن الكُفَّارِ يَضْحَكونَ 12- أَمْ حَسِبَ الَّذينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ 13- السّابِقُونَ السّابِقونَ 14- إِنَّ الَّذينَ أمَنُوا وَعَمِلوا الصالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُم الرَّحمنُ وِدّا 15- وَمِنَ المُؤمِنِينَ رِجالٌ 16- اهْدِنا الصِراطَ المُسْتَقيمَ 17- وَارْكَعوا مَعَ الرّاكِعِينَ 18- الَّذينَ يُنْفِقونَ أموالَهُم بِالَّيلِ وَالنَّهارِ 19- وَاسْأَلْ مَنْ أَرسَلْنا 20- يا أَيُها النَّبيُّ حَسْبُكَ اللهُ 21- وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً 22-

اسم الکتاب : الأمامة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست