من الاصول، كما يظهر في احمد بن الحسن بن سعيد
واحمد بن سلمة وحرير بن عبدالله)) [1]
الاصل والمصنف:- هنالك قولان هما
الاول):- الفرق بين الاصول الاربع مئة والمصنف:- هنالك فروق بينها وهي:-
اولًا:- المصنف لغة من الصنف والصنف لغة النوع
والضَربُ من الشيء جاء في لسان العرب ( (والصَنْفُ:- النوع والضًرْبُ من الشيء
يقال صَنَفٌ وصِنفَ من المتاع لغتان والجمع اصناف وصنوف)) [2]وقال المازندراني ( (والمصنف من التصنيف وتصنيف الشيء جعله اصنافا مميزة بعضها عن
بعض كذا في اللغة)) [3]. واما
الاصل فهو اسفل كل شيء واما اصطلاحاً فان المصنف مستخدم بمعناه اللغوي. واما الاصل
( (فهو ما كتب راو من الاحاديث عن العصومين او عن راوٍ عنه وعرف عند قدماء الشيعة
بانه اصل))
ثانيا:- ( (ان المصنف اعم من المسائل والنوادر
والاصل والكتاب ظاهراً- لاطلاقه عليهما كما في ترجمة احمد بن ميثم بن ابي نعيم
الفضل بن دكين في باب من لم يرو عنهم- 4- من رجال الشيخ 420 برقم: 21، والفهرست:
49 برقم: 77 والنجاشي: 69 ويطلق بازاء الاصل لما في ترجمة هشام بن الحكم: 204 برقم
772 قال: وله من المصنفات كتب كثيرة وديباجة الفهرست: 24 فالمراد به إذا مطلق
المجموع اعم من الاصل والكتاب والنوادر. قال الشيخ في الفهرست في ترجمة محمد بن
علي المقري: 174 برقم: 635 له مصنفات ومثله في محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري:
184 برقم 707 ومثله في رجاله: 513 برقم 133)) [4]
ويرد عليه ان المصنف في الخاص والعام يطلق على الكتاب دون الفرق
بينهما كما نلمسه في واقعنا الحياة ويؤيد ذلك المازندراني في قوله ( (ولعل الظاهر
منهم اتحادهما. الكتاب والمصنف- وعدم تفاوت بينهما حيث