responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 74

الوالدين من العقوق لولدهما ما يلزم الولد من عقوقهما)). كما إن من الواجب على الوالدين إعانة أولادهم على البرِّ بهم. فعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص): رحم الله من أعان ولده على برِّه، فقيل: كيف يعينه على برِّه؟ قال (ص): يقبل ميسوره، ويتجاوز عن معسوره، ولا يرهقه ولا يخرق به، وليس بينه وبين أن يدخل في حد من حدود الكفر إلا أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم، ثم قال (ص): الجنة طيبة، طيبها الله وطيب ريحها، يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام، لا يجد ريح‌

الجنة عاق، ولا قاطع رحم، ولا مرخي الإزار خيلاء)). وعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص): رحم الله والدين أعانا ولدهما على برّهما)).

التعامل مع الوالدين‌

لقد ألزم الإسلام الولد البرّ بوالديه والإحسان إليهما، فعن أبي ولّاد قال: ( (سألت الإمام أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز و جل: [وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا]، ما ه- 2- ذا الإحسان؟ فقال (ع): الإحسان أن تحسن صحبتهما وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين، أليس يقول الله: [لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ‌]، ولل: [إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست