على الأرض، رافعاً رأسه إلى السماء، يحرك شفتيه كأنه يتكلم،
فدخل إليَ أبوه موسى بن جعفر (ع) فقال لي: هنيئا لك يا نجمة كرامة ربك، فناولته
إياه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ودعا بماء الفرات فحنكه
به، ثم رده إلي فقال: خذيه فإنه بقية الله في أرضه.
قصة تسمية الإمامين
الحسن والحسين (ع) والعق عنهما
عن أسماء بنت عميس عن
فاطمة (ع) قالت: لما حملت بالحسن (ع) وولدته، جاء النبي (ص) فقال: يا أسماء هلمي
ابني فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبي، وقال: ألم أعهد إليكم ألا تلفوا
المولود في خرقة صفراء، وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى ثم قال لعلي
(ع): بأي شيء سميت ابني؟ قال (ع): ما كنت أسبقك باسمه يا رسول الله، فقال النبي
(ص): ولا أنا أسبق باسمه ربي ثم هبط جبرئيل (ع) فقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك
السلام ويقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك سمِّ ابنك ه- 2- ذا
باسم ابن هارون، فقال النبي (ص): وما اسم ابن هارون قال: شُبّر، قال النبي (ص):
لساني عربي، قال جبرئيل (ع): سمه الحسن، قالت أسماء: فسماه الحسن. فلما كان يوم
سابعه عقّ عنه