responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 70

على الأرض، رافعاً رأسه إلى السماء، يحرك شفتيه كأنه يتكلم، فدخل إليَ أبوه موسى بن جعفر (ع) فقال لي: هنيئا لك يا نجمة كرامة ربك، فناولته إياه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ودعا بماء الفرات فحنكه به، ثم رده إلي فقال: خذيه فإنه بقية الله في أرضه.

قصة تسمية الإمامين الحسن والحسين (ع) والعق عنهما

عن أسماء بنت عميس عن فاطمة (ع) قالت: لما حملت بالحسن (ع) وولدته، جاء النبي (ص) فقال: يا أسماء هلمي ابني فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبي، وقال: ألم أعهد إليكم ألا تلفوا المولود في خرقة صفراء، وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى ثم قال لعلي (ع): بأي شي‌ء سميت ابني؟ قال (ع): ما كنت أسبقك باسمه يا رسول الله، فقال النبي (ص): ولا أنا أسبق باسمه ربي ثم هبط جبرئيل (ع) فقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك سمِّ ابنك ه- 2- ذا باسم ابن هارون، فقال النبي (ص): وما اسم ابن هارون قال: شُبّر، قال النبي (ص): لساني عربي، قال جبرئيل (ع): سمه الحسن، قالت أسماء: فسماه الحسن. فلما كان يوم سابعه عقّ عنه‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست