responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 7

المنقطع رحمة للمؤمنين ونجاة من كيد الشياطين فعن الإمام أبي عبد الله (ع): ( (في قوله تعالى‌: [مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا] قال (ع): والمتعة من ذ 2 لك‌))، وأن الإمام الرضا (ع) جعلها من محض الإسلام في كتابه إلى 2 المأمون حيث ذكر ( (من محض الإسلام شهادة أن لا إل- 2- ه إلا الله- إلى أن قال‌- وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله في كتابه وسنّهما رسول الله (ص) متعة النساء ومتعة الحج‌)). وهو لهو المؤمن، فقد ذكر الإمام أبو جعفر (ع): ( (لهو المؤمن في ثلاثة أشياء، التمتع بالنساء، ومفاكهة الأخوان، والصلاة في الليل‌)).

وأما أخروياً فقد ورد عن الإمام الصادق (ع): ( (أنه قال لرجل سأله هل في المتعة ثواب؟ فقال (ع):

إن كان يريد بذ 2 لك وجه الله وخلافاً على 2 من أنكرها لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بها حسنة فإذا دَنا منها غفر الله له بذلك، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مرّ من الماء على 2 شعره‌

، قلت: بعدد الشعر؟ قال (ع): نعم بعدد الشعر)). وعن رسول الله (ص) لمّا أُسريَ به إلى السماء قال: ( (لحقني جبرائيل فقال: يا محمد إن الله تعالى يقول: إني غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء))، وفي خبر عن الإمام أبي عبد الله (ع):

( (ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين مَلَكاً يستغفرون له إلى يوم القيامة، ويلعنون مجتنبها إلى أن تقوم الساعة)

). كما أن الأئمة (ع) حَثّوا عليها وعَدّوا مَن لم يفعلها تاركاً لخلة من خلال سيد المرسلين (ص)، فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله (ع) عندما سُئِل عن المتعة قال:

( (أني لأكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله (ص) لم يقضها

))، وروي أن‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست