فقال: أحسن إليها، قلت: وما الإحسان؟ قال: أشبع بطنها، واكس
جثّتها، واغفر ذنبها)). وعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص):
أوصاني جبرائيل بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبيّنة)). وقال
الإمام الصادق (ع): ( (رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته، فإن الله عز و
جل قد ملّكه ناصيتها وجعله القيم عليها، وقد جعل الله أكثر أهل الجنة من
المستضعفين النساء، علم الله ضعفهن فرحمهنّ)). وعنه (ع): ( (جاءت امرأة إلى رسول
(ص) فسألته عن حق الزوج
على المرأة فخبرها، ثم
قالت: فما حقها عليه؟ قال: يكسوها من العري، ويطعمها من الجوع، وإذا أذنبت غفر
لها، قالت: فليس لها عليه شيء غير ه- 2- ذا؟ قال: لا، قالت: لا والله لا تزوّجت
أبداً، ثمّ ولّت، فقال النبي (ص): ارجعي، فرجعت، فقال: إن الله عز و جل يقول:
وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ
خَيْرٌ لَهُنَ
. ووصى أمير المؤمنين
(ع) ولده محمد بن الحنفية: ( (إن المرأة ليست بقهرمانة قدّرها على كلّ حال وأحسن
الصحبة لها ليصفو عيشك)). كما أوصى أمير المؤمنين (ع) ولده الإمام الحسن (ع): (
(لا تملك المرأة من