وأن يكون من صفاته متعفف ذا عيال، فقد ورد عن رسول الله (ص):
( (إن
الله يحب عبد الفقير المتعفف ذا العيال)). وأن يكون له قلبٌ خاشعٌ، ولسانٌ
ذاكرٌ، وجسدٌ على البلاء صابر. فقد ورد عن الإمام أبي جعفر (ع) قال: ( (قال رسول
الله (ص): قال الله عز و جل: إذا أردت أن أجمع للمسلم خير الدنيا وخير الآخرة جعلت
له قلباً خاشعاً، ولساناً ذاكراً، وجسداً على البلاء صابراً، وزوجة مؤمنة تسرّه
إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله)).