( (من انْكَحَ فَقَدْ
أَحَرَزَ نِصْفَ دِيْنِهِ فَلْيَتَّقِ اللهَ في النِصْفِ الآخر)
)، فلهذا رَغِبَ فُلانٌ
في التزويج فعلى كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ (ص) ومِنْهاجِ عليّ بن أبي طالبٍ
وطريقةِ أهلِ البيتِ الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين". (ثم يذكر صيغة
العقد).
خطبة سماحة آية الله
العظمى الشيخ علي كاشف الغطاء
بسم
الله الرحمن الرحيم
" الحمد لله على ما
أسرّنا من بهجة الأفراح بهذا القِران الميمون، والزواج المصون الذي أخذت تغدو
وتروح عليه نسمات شذا الأماني والمنى، وهلهلت في رحاب آفاقه بشائر السعادة والهنا،
وعمّ به الفرح والسرور، وأشرقت على رياض سرادقه شمس البركة واليمن والحبور. فلقد
أعطيت القوس لباريها، ونالت الأحبة غُرّ أمانيها، وزُفت عروس الكمال والأدب
لكافلها ومكافيها، ياعماد من لا عماد له، ويا ذُخر من لا ذخر له، ويا سند من لا
سند له، ويا حرز من لا حرز له، ويا غياث من لا غياث له، ويا كنز من لا كنز له، ويا
عزّ من لا عزّ له. يا كريم العفو، يا حسن التجاوز، يا عون الضعفاء، يا كنز
الفقراء، يا عظيم الرجاء، يا منقذ