responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 21

فصل في المهر وآدابه‌

المهر وآدابه‌

المهر فريضة مقررة في الشريعة الإسلامية المطهرة أوجبها الله تعالى على كل من أراد أن يتزوج، فيقدم الرجل للمرأة الصَدَاق‌ وقد ثبت وجوبه في الكتاب والأحاديث الشريفة، وحسبك من الكتاب الحكيم قوله تعالى: [وَءاتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً]، وقد جعل الإسلام من يُمْنِ المرأة قِلّة مهرها فعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص):

( (أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلّهن مهراً)).

وروي عن الإمام أبي عبد الله (ع) قال:

( (الشؤم في ثلاثة أشياء: في الدابة والمرأة والدار، فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها وعسر ولدها، وأما الدابة فشؤمها كثرة عللها وسوء خلقها، وأما الدار فشؤمها ضيقها وخبث جيرانها)).

ومهرُ اليوم ما تراضى عليه الناس قلَّ أو كثر، فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله (ع) عندما سُئِلَ عن المهر ما هو؟ قال (ع): ( (

ما تراضى عليه الناس فإذا تزوجت فَا 0 جهد ألا تجاوز مهرها مهر السُنَّة وهو خمسمائة درهم فعلى ذلك زوّج رسول الله (ص) وتزوّج نساءَه)).

قصة تحث على قلة المهور

روي عن الإمام أبي جعفر (ع) قال: ( (جاءت امرأة إلى النبي (ص) فقالت: زوّجني، فقال (ص): من لهذه؟ فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله، قال (ص): ما تعطيها؟ قال: ما لي‌

شي‌ء، فقال (ص): لا، قال (ع): فأعادَتْ، فأعاد رسول الله (ص) الكلام فلم يقم أحد غير الرجل ثم أعادت، فقال رسول الله (ص) في المرة الثالثة: أتحسن من القرآن شيئا؟ قال: نعم، فقال (ص): زوجتكها على ما تُحسن من القرآن فعلمها إياه)).

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست