ويستحب عند التزويج
اختيار المرأة والسؤال عنها وعن أهلها وبأن لا تكون من زنىً أو مِمَّن تنال الألسن
آباءها أو أمهاتها أو مسَّهم رِقّ أو كفر أو فسق فلينظر إلى أهلها فإن العرق دساس
فقد ورد في الأثر: ( (اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس)).
لا تخطبن سوى كريمة معشر
فالعرق دساسٌ من الجهتين
أوَ ما ترى أن النتيجة دائماً
تبعُ الأخسُّ من المقدمتين
وقال رسول الله (ص): ( (انكِحوا
الأكفاء وانكَحوا فيهم، واختاروا لنطفكم))، وكذلك السؤال عن إخوانها ( (فإن الخال أحد
الضجيعين))، وأن المرأة قلادة فعن الإمام الصادق (ع) قال: ( (إنما المرأة
قلادة فانظروا إلى ما تقلّدون))، وأن تكون ذات دين فقد ورد عن الإمام أبي جعفر
(ع) قال:
( (أتى رجل إلى رسول الله (ص) يستأمره في النكاح فقال (ص): نعم
انكح وعليك بذوات الدين تربت يداك
)). وعن الإمام الصادق
(ع) قال: ( (إ
ذا تزوج الرجل المرأة
لجمالها أو لمالها وكّل إلى ذلك، وإذا تزوجها لدينها رزقه الله المال والجمال)).
الصفات الحسنة عند
المرأة
إن للمرأة عند تزويجها
صفات حسنة وهي: أن تكون بكراً ولوداً، فقد ورد عن نبينا الأعظم (ص) لجابر (رضوان
الله عليه) وقد تزوج ثيباً، ( (فهلا بكراً تلاعبها وتضاحكها وتضاحكك)) كما ورد عن
النبي (ص) قال: ( (تزوجوا الأبكار فإنهنّ أطيب شيء أفواهاً، وأنشفه أرحاماً،
وأدرّ