responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اسس التقوى لنيل جنةالماوي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 95

فضل الزكاة و ثوابها

و يكفي في ما حكي عن وصية أمير المؤمنين (ع) انه قال‌

اللّه اللّه في الزكاة فانها تطفئ غضب الرب‌

و عن أبي عبد اللّه (ع)

حصنوا اموالكم بالزكاة و داووا مرضاكم بالصدقة و ما تلف مال في بر أو بحر الا بمنع الزكاة

و في حديث عن رسول اللّه (ص)

لا تزال أمتي بخير ما لم يتخاونوا و ادوا الامانة و أتوا الزكاة و إذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط و السنين‌

. و عن أبي الحسن الرضا (ع)

ان اللّه أمر بثلاثة مامورة بها ثلاثة أخرى أمر بالصلاة و الزكاة فمن صلى و لم يزك لم تقبل منه صلاته و امر بالشكر له و للوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر اللّه تعالى و امر باتقاء اللّه وصلة الرحم فمن لم يصل رحمه لم يتق اللّه تعالى‌

. و يدل على فضلها مضافا إلى ذلك ما ورد في فضل الصدقة فان الزكاة من أجلى افرادها و قد ورد

ان الصدقة باليد تنفي ميتة السوء و تدفع سبعين نوعاً من البلاء

و في الخبر

ان صدقة الليل تطفي غضب الرب و تمحو الذنب العظيم و تهون الحساب و صدقة النهار تنمي المال و تزيد في العمر و ان الصدقة إذا بكر[1] بها وقت شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم و ان الصدقة تزيد في المال و انها تقضي الدين و تخلق البركة

، و قد عللت ذلك في مجلس الدرس بأنها من جهة دفعها البلاء و الامراض التي تحرق المال كما تحرق النار الخشب اليابس لذا كان عطاؤها يولد البركة في المال.


[1] بضم الباء و تشديد الكاف و معناه إذا اعطيت أول الصباح

اسم الکتاب : اسس التقوى لنيل جنةالماوي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست