responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لوامع البينات شرح أسماءالله تعالى و الصفات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 357

و عندنا: أن ذلك باطل، لأن الجسم يفيد التركيب، و الدليل عليه أن الشي‌ء كلما كان أعظم جثة قيل إنه أجسم من غيره، و عظم الجثة عبارة عن كثرة الأجزاء فإذا كان الأجسم يفيد كثرة الأجزاء فلفظ الجسم يفيد أصل التركيب و التأليف، و هذا فى حق اللّه تعالى محال، فكان إطلاقه عليه محالا.

الاسم السابع (الجوهر)

و النصارى يطلقون هذا الاسم على اللّه، و هو عندنا باطل.

و الدليل عليه أن جوهر الشي‌ء أصله. يقال هذا سيف حسن الجوهر، و هذا ثوب حسن الجوهر، و يريدون بالجوهر المادة التى يكون منها ذلك الشي‌ء، فالجوهر اسم للذات، يمكن أن يحصل فيها صورة و شكل، و هذا فى حق اللّه تعالى محال، فكان إطلاق لفظ الجوهر عليه محالا.

اسم الکتاب : لوامع البينات شرح أسماءالله تعالى و الصفات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست