responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الباب الحادي عشر المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 11

فانّا نعلم قطعا انّ النّاس إذا كان لهم رئيس مرشد مطاع ينتصف للمظلوم من الظّالم و يردع الظّالم عن ظلمه كانوا إلى الصّلاح أقرب و من الفساد ابعد. و قد تقدّم أنّ اللّطف واجب.

الثّاني يجب أن يكون الإمام معصوما، و إلّا تسلسل،

لأنّ الحاجة الدّاعية إلى الإمام هى ردع الظّالم عن ظلمه و الانتصاف للمظلوم منه، فلو جاز أن يكون غير معصوم لافتقر إلى إمام اخر و يتسلسل و هو محال. و لأنّه لو فعل المعصية، فإن وجب الإنكار عليه سقط محلّه من القلوب و انتفت فائدة نصبه، و إن لم يجب سقط وجوب الأمر بالمعروف و النّهى عن المنكر و هو محال، و لانّه حافظ للشّرع فلا بدّ من عصمته ليؤمن من‌

اسم الکتاب : الباب الحادي عشر المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست