responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 99

المبحث الأوّل: نصوص الكتاب الدالّة على إمامة الأئمّة من أهل البيت بعد رسول الله (ص)

وهي على طوائف كثيرة، نشير إلى ثلاث منها:

الطائفة الأولى‌

الآيات التي دلّت على تعيينهم للإمامة وتولية السلطة بالأوصاف.

وهي كثيرة، نذكر بعضاً منها:

الآية الأولى:

وَ إِذِ ابْتَلى‌ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌[1].

ونمهّد للاستدلال بالآية بمقدّمات:

1. لا ريب أنّ «الإمامة» هنا: بمعناها العام، الذي يعني: القيادة العامّة في كلّ شؤون الحياة، والتي تشمل السياسة وغيرها من شؤون المجتمع الإنساني، فهي تساوي: «السلطة العامّة» التي تشمل: السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية. والذي يدلّ على ذلك قوله تعالى:


[1] سورة البقرة: 124.

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست