responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 376

أحياناً، فلا يجوز التفريط في مصادر المعلومات التي يعتمد عليها في مثل هذه القضايا إطلاقاً، بل لابدّ من اتخاذ الأساليب والمناهج التي تضمن القدر الأكبر من الإصابة في مصادر المعلومات المرتبطة بهذا الموضوع على الخصوص.

\* ونقطة الفرق الأُخرى بين هذه القضيّة والقضايا الشخصيّة هي: أنّ الدواعي إلى إشاعة المعلومات الكاذبة- سلباً أو إيجاباً-، وكذا العوامل الباعثة إلى تشويش أذهان الناس ودفعهم إلى الخطأ في الاختيار في مثل هذا الموضوع- أي القيادة السياسية والسلطة العامّة- كثيرة جداً، بل لعلّ من نافلة القول التأكيد على أنّ هذا الموضوع أشدّ ما يتنافس عليه إطلاقاً. يتنافس عليه الطامحون والطامعون وأصحاب الأغراض والأهواء قبل أن يتنافس عليه المخلصون والطيّبون من أصحاب النوايا الصالحة والأهداف النزيهة من هواة العدل والحقّ، والساعين إلى خدمة الجماهير وإقرار العدل والرفاه في المجتمع.

ولابدّ إذاً من استخدام الآليات واتّخاذ الطرائق والأساليب التي تضمن القدر الأكبر من سلامة النتائج وصوابها في انتخاب ذوي الخبرة وأهل الاختصاص الذين يرجع إليهم في تعيين القائد الأصلح، والفقيه الأجمع لشرائط القيادة الإسلامية الكفوءة العادلة.

الطرق المقترحة للتعرّف على خبراء تشخيص القيادة

وفي ما يلي نعرض لبعض الطرائق المقترحة التي يمكن استخدامها في سبيل تحديد ذوي الخبرة والاختصاص الذين يوكل إليهم أمر انتخاب‌

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست