responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 162

2. مرحلة المتأخّرين.

3. مرحلة المعاصرين.

وفي ما يلي دراسة مختصرة لنظرية الفقهاء في هذه المراحل الثلاث:

المرحلة الأولى: مرحلة المتقدّمين‌

ونبحث ضمن هذه المرحلة عن كلام المتقدّمين من الفقهاء، ونحاول عرض آرائهم حول ولاية الفقيه. وقبل أن نبدأ بسرد أقوال الفقهاء القدامى ينبغي أن نشير إلى أنّ فقه القدامى له مرحلتان:

1. مرحلة الفقه الروائي: وهي المرحلة التي كان الفقهاء يقتصرون فيها على دراسة النصوص الشرعية التي وردت في الكتاب والسنّة لا يتجاوزونها، وكان التدوين الفقهي- أيضاً- لا يتجاوز نقل نصوص الآيات والروايات.

وأهم كتابين فقهيّين من هذا القبيل هو كتاب «الكافي» لمؤلفه محمّد بن يعقوب الكليني (قدس السره)، المعاصر للغيبة الصغرى، المتوفى في آخرها سنة (328) أو (329)، وكتاب «من لا يحضره الفقيه» لمؤلفه محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه، المشتهر «الصدوق»، المتوفى سنة (381).

2. مرحلة الفقه الاستنباطي التفريعي: وهي المرحلة التي بدأ فيها الفقهاء بتفريع المسائل، والرجوع إلى الروايات لاستنباط الحكم منها، وقد استقلّ النصّ الفقهي في هذه المرحلة عن النصّ الروائي، وأصبح النصّ الروائي مرجعاً ودليلًا للنصّ الفقهي، يستند إليه الفقيه في فتواه ولا يقف عنده، بل يتجاوزه إلى استنباط الحكم منه، وتطبيقه على فروعه المختلفة.

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست