responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 115

وروي أيضاً عن مجاهد في قوله تعالى: وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌.

قال: عليّ بن أبي طالب. ولاه الله الأمر بعد محمّد في حياته حين خلّفه رسول الله بالمدينة، فأمر الله العباد بطاعته وترك الخلاف عليه.

وروي أيضاً عن أبي بصير:

عن أبي جعفر أنّه سأله عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌. قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب. قلت: إنّ الناس يقولون: فما منعه أن يسمّي علياً وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبو جعفر: قولوا لهم: إنّ الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسمّ ثلاثاً ولا أربعاً؛ حتّى كان رسول الله هو الذي يفسّر ذلك، وأنزل الحجّ فلم ينزّل طوفوا أُسبوعاً؛ حتّى فسّر لهم ذلك رسول الله، وأنزل: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ فنزلت في عليّ والحسن والحسين، وقال رسول الله (ص): «أُوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، إنّي سألت الله أن لا يفرّق بينهما حتّى يردا عليّ الحوض، فأعطاني ذلك»[1].

الطائفة الثالثة

الآيات التي دلّت على خصوص إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب بعد رسول الله، وهي كثيرة نشير منها إلى ما يلي:

الآية الأولى:

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ\* وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا


[1] شواهد التنزيل( للحسكاني) 148: 1- 150.

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست