responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثبوت الهلال في الأماكن المتباعدة المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 43

لا الهلال المكنون الذي لا تراه العيون، خاصّة إذا أخذنا عصر نزول الآية بعين الاعتبار.

أمّا ما اعتبره المستدل تأييداً لدعواه من لزوم كون الشهر ثمانية وعشرين يوماً، إن لم يؤخذ بثبوت الهلال في الليلة السابقة على الليلة التي صام نهارها:

فالجواب عنه:

أنّ ذلك يكشف عن أنّ الهلال كان ظاهراً في السماء في الليلة السابقة في مكان من الأرض؛ بحيث لو نظر إليه أهل ذلك المكان لرأوه بالعين المجرّدة؛ وإن لم يروه بالفعل لسبب من الأسباب؛ كعدم الاستهلال، أو الغيوم، وليس يلزم من انكشاف تقدّم الشهر بيوم ثبوته برؤيته المجهريّة.

وبهذا، يظهر جليّاً أنّ الملاك في بداية الشهر هو الهلال الظاهر، أو رؤية الهلال بالعين المجرّدة، ولا اعتبار برؤيته بالعين الآليّة حتّى للرائي نفسه؛ إن لم يقترن بظهوره للناس برؤيته بالعين المجرّدة؛ لعدم تحقّق إهلال الهلال- وهو ظهوره- الذي هو الملاك في بداية الشهر.

اسم الکتاب : ثبوت الهلال في الأماكن المتباعدة المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست