و
نقل توثيقه في الوسائل عن الشيخ و عن ابن شهرآشوب.[4]
و
يشهد لوثاقته رواية فقهاء الرواة و أجلّائهم عنه؛ مثل ابن أبي عمير، و صفوان، و
أحمد البزنطيّ، و الحسن بن محبوب، و يونس بن عبد الرحمن، و غيرهم. و عدّهم النوريّ
تسعة عشر.[5]
[223]
حنان السرّاج
روى
الكشّيّ ما يدلّ على ذمّه، ملخّصه: أنّه مع آخر كان معه، كانا وكيلين لموسى عليه
السلام بالكوفة، فاجتمع عندهم ثلاثون ألف دينار، و كان في الحبس، فاتّخذا بذلك
متاع الدنيا، فلمّا مات أنكرا موته، و كانا بدو الواقفيّة.[6]
[224]
حيّان السرّاج
روى
الكشّيّ ما يدلّ على ذمّه، و أنّه يزعم أنّ محمّد ابن الحنفيّة حيّ يرزق، و أنّ
مثله مثل عيسى. فحاجّه الصادق عليه السلام و لم يقبل منه.[7]
و
نقل المامقانيّ عن الصدوق أنّه صرّح بكونه كيسانيّا. ثمّ قال: و لم يوثّقه أحد.[8]