responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 88

و منها: قول الصادق عليه السلام: إنّه من المؤمنين حقّا، لا يرجع أبدا.[1]

و غير ذلك كثير. و تقدّم في «جويرية» بعضه.

و عدّه الكاظم عليه السلام من حواريّ الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما.[2]

و الروايات فيه كثيرة أزيد من خمسة عشر رواية ذكرها المامقانيّ كلّها.[3]

و بالجملة: هو من الثقات الأجلّاء.

و يأتي في ترجمة عبد اللّه بن أبي يعفور مدحه.

و له بنون: أحدها: حمزة، له كتاب، روى عنه الأجلّاء مثل صفوان بن يحيى و ابن أبي عمير و غيرهما. و رواياته مقبولة معمولة. و تصحيح العلّامة و الشهيد الثانى رواية هو في سنده. و غير ذلك، فلذلك الامور عدّ المامقانيّ رواياته صحيحة.[4]

و ثانيها: عقبة.

و ثالثها: محمّد، في حكم الثقة. و ابنه إبراهيم بن محمّد، ذكرناهما في رجالنا.

[218] حمزة بن بزيع‌

روى الكشّيّ عن الرضا عليه السلام أنّه ترحّم عليه مكرّرا.[5]

و هذا قرينة على رجوعه عن الوقف، لو ثبت.

قال العلّامة: حمزة بن بزيع من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم، كثير العمل.[6]

و ادّعى المامقانيّ أنّ العلّامة أخذ هذه العبارة من النجاشيّ، حيث قال النجاشيّ:

محمّد بن إسماعيل بن بزيع، أبو جعفر، مولى المنصور. و ولد بزيع بيت، منهم حمزة بن بزيع كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم، كثير العمل. و اشتبه العلّامة في ضمير «كان» فأرجعه إلى حمزة مع أنّ الظاهر أنّه راجع إلى محمّد بن إسماعيل.[7]

فلو أغمضنا العين عن كلام العلّامة لهذا، فإنّه يكفينا نقل الكشّيّ ترحّم الرضا عليه السلام عليه.

و أخوه إسماعيل والد محمّد الآتي.


[1] . رجال الكشّيّ: 178.

[2] . رجال الكشّيّ: 10.

[3] . تنقيح المقال: 1/ 370 و 371.

[4] . تنقيح المقال: 1/ 370- 372

[5] . رجال الكشّيّ: 615.

[6] . خلاصة الأقوال: 121.

[7] . تنقيح المقال: 1/ 373.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست