responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 85

مسكين، قال: و حدّثني بذلك إسماعيل بن محمّد بن موسى بن سلام، عن الحكم بن عيص، قال: دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال: يا سليمان، من هذا الغلام فقال: ابن اختي، فقال: هل يعرف هذا الأمر؟ فقال: نعم، فقال: الحمد للّه الذي لم يخلقه شيطانا، ثمّ قال: يا سليمان، عوّذ باللّه ولدك من فتنة شيعتنا، فقلت: جعلت فداك؛ و ما تلك الفتنة؟ قال: إنكارهم الأئمّة و وقوفهم على ابني موسى ...[1]

هذا، و لكنّ الكشّيّ روى مسندا عن موسى بن سلام عن الحكم بن مسكين عن عيص ابن القاسم قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام مع خالي سليمان بن خالد فقال لخالي: من هذا الفتى؟ قال: هذا ابن اختي، قال: فيعرف أمركم؟ فقال له: نعم، فقال: الحمد للّه الذي لم يجعله شيطانا، ثمّ قال: يا ليتني و إيّاكم بالطائف احدّثكم و تؤنسوني، و تضمّن لهم أن لا يحرّج عليهم أبدا.[2]

و زعم المامقانيّ أنّ الحكم بن عيص لا مصداق له أصلا، و أنّ المسؤول عن معرفته بهذا الأمر إنّما هو العيص بن القاسم ابن اخت سليمان، و أنّ النسخة مغلوطة.[3] فتأمّل.

[211] حمّاد السمندريّ‌

روى الكشّيّ بسنده عنه عن الصادق عليه السلام رواية تدلّ على مدحه و أنّه يدخل في بلاد الكفر، و يدعو إلى أمر الأئمّة، و يذكّرهم، و أنّه قال له الصادق عليه السلام: حشرت امّة وحدك، و سعى نورك بين يديك.[4]

قال المجلسيّ: ممدوح.[5]

[212] حمّاد بن عثمان بن زياد الرواسيّ الملقّب بالناب‌

تقدّم في الحسين و جعفر أخويه أنّهم كلّهم فاضلون خيار ثقات.


[1] . رجال الكشّيّ: 458.

[2] . رجال الكشّيّ: 362.

[3] . تنقيح المقال: 1/ 360.

[4] . رجال الكشّيّ: 344.

[5] . الوجيزة: 201.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست