روى الكشّيّ في ترجمة المعلّى
بن خنيس عنه رواية تتعلّق بإعجاز غريبة من الصادق عليه السلام للمعلّى،[1]
يستفاد منها كونه من أصحاب السرّ، حيث أخبره به، و أنّه من أهل العدالة.
[205]
حفص بن عمرو المعروف بالعمريّ
قال
العلّامة- بعد عنوانه كما عنونّا-: هو وكيل أبي محمّد صلوات اللّه عليه.[2]
أقول:
روى الكشّيّ رواية في ذلك، ثمّ قال: و حفص بن عمرو كان وكيل أبي محمّد عليه
السلام. و أمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن العمريّ، و كان وكيل
الناحية، و كان الأمر يدور عليه.[3]
و
في التوقيع الذي مرّ بعضه في إبراهيم بن عبده، قال في آخره: فلا تخرجنّ من البلد
حتّى تلقى العمريّ رضي اللّه عنه برضائي عنه فتسلّم عليه و تعرفه و يعرفك، فإنّه
الطاهر الأمين العفيف القريب منّا و إلينا ....