responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 71

و استبعد النوريّ في المستدرك كونه كذّابا، لرواية البزنطيّ الذي لا يروي إلّا عن ثقة- و هو من أصحاب الإجماع- و رواية الأجلّاء عنه (و عدّ منهم سبعة) و تلقّى الأصحاب رواياته بالقبول. و هو راوي تفسير النعمانيّ الملخّص فى أوّل تفسير القمّيّ، و السيّد علم الهدى اختصره، و يعرف برسالة المحكم و المتشابه، و الشيخ الجليل سعد بن عبد اللّه.

ثمّ قال: إن صوّبنا راميه فلا بدّ من توجيهه إمّا كذب دعواه في صحّة مذهبه، أو غيره.[1]

أقول: و نقل المامقانيّ عن المجلسيّ الأوّل أنّ الطعون باعتبار مذهبه الفاسد. و لذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل،[2] انتهى.

و يأتي أبوه. و أخوه أحمد، ذكرناه في رجالنا.

[169] الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة

ملعون. روى الكشّيّ لعنه و ذمّه. و نقل عنه لعنه في موضع آخر.[3]

و اسم أبي عثمان حبيب.

[170] الحسن بن عليّ بن فضّال الكوفيّ‌

روى الكشّيّ روايتين تدلّان على مدحه و جلالته،[4] و أنّه كان فطحيّا و رجع عنه. و مرّ في ترجمة البزنطيّ أنّه من أصحاب الإجماع، على قول بعضهم.

قال العلّامة في حقّه: يكنّى أبا محمّد. روى عن الرضا عليه السلام. و كان خصّيصا به. و كان جليل القدر، عظيم المنزلة، زاهدا ورعا، ثقة في رواياته. ثمّ نقل روايتي الكشّيّ.[5]

و مثله الشيخ في الفهرست إلى قوله: رواياته.[6]

قال المجلسيّ: هو موثّق كالصحيح، لرجوعه عن الفطحيّة.[7]


[1] . مستدرك الوسائل: 3/ 588 و 589.

[2] . تنقيح المقال: 1/ 290.

[3] . رجال الكشّيّ: 571.

[4] . رجال الكشّيّ: 515 و 516 و 565.

[5] . خلاصة الأقوال: 98 و 99.

[6] . الفهرست: 72 و 73.

[7] . الوجيزة: 189.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست