و استبعد النوريّ في المستدرك
كونه كذّابا، لرواية البزنطيّ الذي لا يروي إلّا عن ثقة- و هو من أصحاب الإجماع- و
رواية الأجلّاء عنه (و عدّ منهم سبعة) و تلقّى الأصحاب رواياته بالقبول. و هو راوي
تفسير النعمانيّ الملخّص فى أوّل تفسير القمّيّ، و السيّد علم الهدى اختصره، و
يعرف برسالة المحكم و المتشابه، و الشيخ الجليل سعد بن عبد اللّه.
ثمّ
قال: إن صوّبنا راميه فلا بدّ من توجيهه إمّا كذب دعواه في صحّة مذهبه، أو غيره.[1]
أقول:
و نقل المامقانيّ عن المجلسيّ الأوّل أنّ الطعون باعتبار مذهبه الفاسد. و لذا روى
عنه مشايخنا لثقته في النقل،[2] انتهى.
و
يأتي أبوه. و أخوه أحمد، ذكرناه في رجالنا.
[169]
الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة
ملعون.
روى الكشّيّ لعنه و ذمّه. و نقل عنه لعنه في موضع آخر.[3]
و
اسم أبي عثمان حبيب.
[170]
الحسن بن عليّ بن فضّال الكوفيّ
روى
الكشّيّ روايتين تدلّان على مدحه و جلالته،[4]
و أنّه كان فطحيّا و رجع عنه. و مرّ في ترجمة البزنطيّ أنّه من أصحاب الإجماع، على
قول بعضهم.
قال
العلّامة في حقّه: يكنّى أبا محمّد. روى عن الرضا عليه السلام. و كان خصّيصا به. و
كان جليل القدر، عظيم المنزلة، زاهدا ورعا، ثقة في رواياته. ثمّ نقل روايتي
الكشّيّ.[5]