قال
الكشّيّ: الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد مولى عليّ بن الحسين صلوات اللّه
عليهما. و كان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحصينيّ و عليّ بن
الريّان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السلام و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر. و منه
سمعوا الحديث، و به عرفوا. و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحصينيّ و غيرهم، حتى
جرت الخدمة على أيديهم. و صنّفا الكتب الكثيرة. و يقال: إنّ الحسن صنّف خمسين
تصنيفا. و سعيد كان يعرف بدندان.[1] و كتبهما
حسنة معمولة عليها.
و
بالجملة: هما ثقتان جليلان من أفاضل عصرهما في العلم و الآثار، جزاهما اللّه أحسن
الجزاء.
و
سيأتي في أخيه الحسين ما يتعلّق بها هنا.
[163]
الحسن بن سماعة بن مهران
واقفيّ.
و ليس هو بالحسن بن محمّد بن سماعة؛ كما نصّ عليه الكشّيّ.[2]
[164]
الحسن بن صالح بن يحيى حيّ كما ذكره المامقانيّ[3]
من البتريّة.
[165]
الحسن بن صهيب
من
أصحاب الباقر عليه السلام. روى الكشّيّ رواية يظهر منها حسن عقيدته.[4]