عليهما.[1] و روى ما يدلّ على ذمّه.[2] و سيأتي في «عامر بن عبد اللّه». و أوّله الأصحاب، و ضعّفوه متنا و سندا، و هو معارض بأصحّ سندا.

قال النجاشيّ: هو ثقة صحيح المذهب، صالح من هذه الطائفة، له كتاب.[3]

[150] حجر بن عديّ الكنديّ‌

روى الكشّيّ ما يدلّ على مدحه.[4]

و قال الشيخ‌[5] و العلّامة[6]: إنّه من الأبدال.

و نقل الكشّيّ عن الفضل بن شاذان أنّه قال: فمن التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم جندب بن زهير قاتل الساحر، و عبد اللّه بن بديل، و حجر بن عديّ، و سليمان بن صرد، و المسيّب بن نجيّة، و علقمة، و الأشتر، و سعد بن قيس، و أشباههم كثير أفناهم الحرب. ثمّ كثروا بعد، حتى قتلوا مع الحسين عليه السلام و بعده.[7]

و سيأتي في ترجمة خالد بن مسعود ما يدلّ على مدحه.

[151] حذيفة بن أسيد الغفاريّ‌

عدّه الكاظم عليه السلام من حواريّ الحسن المجتبى عليه السلام.[8]

[152] حذيفة بن منصور الخزاعيّ بيّاع السابريّ‌

روى الكشّيّ ما يدلّ على مدحه بتمام انقياده للإمام الصادق عليه السلام.[9]

قال النجاشيّ‌[10] و المجلسيّ‌[11] في كتابيهما: هو ثقة.

و زاد النجاشيّ: روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن صلوات اللّه عليهم. و

[1] . رجال الكشّيّ: 10.

[2] . رجال الكشّيّ: 321 و 322 و 407.

[3] . رجال النجاشيّ: 148.

[4] . رجال الكشّيّ: 101.

[5] . رجال الطوسيّ: 38.

[6] . خلاصة الأقوال: 129.

[7] . رجال الكشّيّ: 69.

[8] . رجال الكشّيّ: 10.

[9] . رجال الكشّيّ: 336.

[10] . رجال النجاشيّ: 147.

[11] . الوجيزة: 184.