قال
الكشّيّ: قال حمدويه: قال: سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بني
عثمان بن زياد الرواسيّ- و حمّاد يلقّب بالناب- كلّهم فاضلون خيار ثقات.[1]
هكذا
في الكشّيّ[3] و الوجيزة
للمجلسيّ،[4] لكنّ
المامقانيّ[5] و غيره[6]
ضبطوه: جعفر بن عفّان الطائيّ.
قرّبه
الصادق عليه السلام و أدناه، و أمره بإنشاد الشعر للحسين عليه السلام، فبكى هو و
من حوله، ثمّ قال: لقد أوجب اللّه لك يا جعفر في ساعته الجنّة بأسرها، و غفر اللّه
لك.[7]
[125]
جعفر بن عيسى بن يقطين
هكذا
ذكره الكشّيّ[8] و
المجلسيّ فى الوجيزة،[9] و كذا في
الخلاصة.[10]
لكنّ
المامقانيّ ذكر: جعفر بن عيسى بن عبيد بن يقطين،[11]
و هو الحقّ.
روى
الكشّيّ رواية تدلّ على كونه إماميّا ممدوحا.[12]
قال
المامقانيّ- بعد ذكرها و غيرها-: إنّه تحصّل من ذلك كلّه أنّه من أجلّاء الأصحاب.
و أخوه الجليل محمّد بن عيسى. و لهما أخ آخر اسمه موسى.[13]