بتريّ
من أصحاب السجّاد و الباقر عليهما السلام.[1]
مرّ عقيدتهم.
و
له ابن يسمّى بعمر، و سيأتي في محلّه.
[108]
ثعلبة بن عمرو أبو عمرة الأنصاريّ
روي
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: ارتدّ الناس إلّا ثلاثة: أبو
ذرّ، و سلمان، و المقداد. قال: فقال: أبو عبد اللّه عليه السلام: فأين أبو ساسان و
أبو عمرة الأنصاريّ؟![2]
و
في رواية أخرى: قال: هلكوا إلّا ثلاثة. ثمّ لحق أبو ساسان و عمّار و شتيرة و أبو
عمرة، فصاروا سبعة.[3]
قال
المامقانيّ- بعد هذا و غيره-: فالرجل جليل معتمد.[4]
و
سيأتي في «الحصين» مدح آخر له.
[109]
ثعلبة بن ميمون يكنّى بأبي إسحاق
عن
حمدويه، عن محمّد بن عيسى أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاريّ ثقة
خيّر فاضل مقدّم معلوم في العلماء و الفقهاء الأجلّة من هذه العصابة في الإشاعة.[5]
قال
النجاشيّ: كان وجها في أصحابنا، قارئا فقيها نحويّا لغويّا راوية. و كان حسن العمل،
كثير العبادة و الزهد.[6]