responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 373

ثمّ نقل رواية اخرى عن الكافي تدلّ على حسن حاله و عقيدته. ثمّ قال: و رواه في كامل الزيارة، و الشيخ فى التهذيب.

و برواية السرائر نقلا عن جامع البزنطيّ، بعد الرواية السابقة عنه دعاء فيها تسمية الأئمّة.

و بما في التهذيب و غيره من أنّه سار الإمام الصادق عليه السلام معه إلى قبر أمير المؤمنين عليه السلام للزيارة.

و بغير ذلك من الروايات الدالّة على مدحه و استقامته و حسن حاله و عقيدته، قد ذكرها مفصّلا. فجزاه اللّه خيرا.[1]

أقول: و من الروايات التي لم يذكرها، ما في الكافي- باب نادر قبل باب الاستدراج- في حديث عنه عن الصادق عليه السلام قال له: فو اللّه ما نزلت إلّا فيكم، و لا عنى بها غيركم.

يستفاد منها كونه من الشيعة الناجين. فالجواب عمّا ورد من الذمّ- لو ثبت- هو الجواب ممّا ورد في ذمّ زرارة.[2]

و لقد فصّلنا الكلام في حسنه و كماله و ضعف ما يوهم ضعفه في رجالنا الكبير.

[862] يونس بن عبد الرحمن أبو محمّد، مولى عليّ بن يقطين‌

من أصحاب الكاظم و الرضا صلوات اللّه عليهما.

له كتب كثيرة أكثر من ثلاثين كتابا، منها: كتاب يوم و ليلة، عرض على الإمام العسكريّ عليه السلام و تصفح كلّه، ثمّ قال: هذا ديني و دين آبائي، و هو الحقّ كلّه.[3]

و في رواية اخرى قال: أعطاه اللّه بكلّ حرف نورا يوم القيامة.[4]

و من قبله على الجواد عليه السلام يصفحه من أوّله إلى آخره فقال: رحم اللّه يونس- ثلاث مرّات-.

و الرضا و الجواد صلوات اللّه عليهما ضمنا له الجنّه مكرّرا.


[1] . انظر: مستدرك الوسائل: 3/ 860- 864.

[2] . الكافي: 2/ 451.

[3] . رجال الكشّيّ: 485.

[4] . رجال النجاشيّ: 447.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست