responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 37

القسم الأوّل (باب الباء)

[83] البراء بن عازب‌

روى الكشّيّ رواية صحيحة عن الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما ملخّصه أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال له: كيف وجدت هذا الدين؟ قال: كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك، تخفّ علينا العبادة. فلمّا اتّبعناك، و وقع حقائق الإيمان في قلوبنا ... فقال أمير المؤمنين عليه السلام- إلى أن قال:- و تحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم إلى الجنّة.

قال الكشّيّ: هذا بعد ما أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام. ثمّ نقل من جهة العامّة أنّه كتم حديث غدير خمّ «من كنت مولاه فعليّ مولاه» فدعا عليه أمير المؤمنين عليه السلام فعمي.[1]

و سيأتي في «عبد اللّه بن بديل».

[84] براء بن مالك الأنصاريّ‌

أخو أنس بن مالك.

عن الفضل بن شاذان قال: من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام حذيفة- إلى أن قال:- و البراء بن مالك.[2]


[1] . رجال الكشّيّ: 44 و 45.

[2] . رجال الكشّيّ: 38.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست